القديسة هيلانة الملكة

ذهبت إلى القدس للبحث عن خشبة الصليب الحقيقية فقيل لها على يد أحد الشيوخ المقيمين هناك الذي اخبرها انه من المعتقد وجود ثلاث صلبان مدفونين تحت إحدى اكوام الزبالة التي حرض رؤساء المجمع اليهودي اليهود لالقاء الزبالة فيها لاخفاء معالم الصلبان الثلاث ولكن الملكة هيلانة امرت الجنود بازالة الزبالة واستخراج الصلبان ثم ارادت ان تتعرف على الصليب الحقيقي للمسيح فكانت في ذلك الوقت تمر إحدى الجنازات لشاب فامرتهم بالتوقف وجربت وضع الصلبان الثلاثة على جثمان الشاب المتوفي ففي المحاولة الثالثة قام الميت فتيقنت انه صليب المسيح فاخذته ووضعته في كنيسة بنيتها خصيصا للصليب في مدينة القدس اطلق عليها كنيسة الصليب وكان الصليب الحقيقي ياخذ منه اجزاء خشبية للتبارك بها من قبل الزوار المسيحيين وقيل ان الصليب كان لا ينقص رغم ذلك ولكنه لا يعرف الآن اين مكانه بالتحديد على الرغم من وجود بعض الاجزاء منه حتى الآن.

أضف تعليق